حسام حسن.. بين الهجوم المُحرض والتأهل المُنتظر لكأس العالم!
شهدت الساحة الكروية المصرية مؤخراً جدلاً واسعاً حول أداء منتخب مصر الوطني تحت قيادة المدرب حسام حسن. فبين من يثق بخطواته الثابتة نحو تحقيق حلم التأهل لكأس العالم، ومن ينتقد بشدة أداء الفريق ويرى أن حسام حسن غير مؤهل لهذا المنصب، تتعدد الآراء وتتباين التحليلات. لكن هل هذا الهجوم المُوجه لحسام حسن مُبرر؟ أم أنه جزء من حملة مُحرضة؟ هذا ما سنتناوله في هذا المقال.
**أبو الدهب يدافع عن حسام حسن ويؤكد تقدمه الثابت**
محمود أبو الدهب، نجم النادي الأهلي السابق، دافع بقوة عن حسام حسن مؤكداً أنه يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق هدف التأهل لكأس العالم. وقال أبو الدهب في تصريحاته ببرنامج "البريمو": "حسام حسن يحقق المطلوب حالياً مع الفراعنة". هذه الكلمات تحمل في طياتها رسالة واضحة: هناك من يحاول تشويه صورة المدرب وإثارة البلبلة، في وقت يحتاج فيه المنتخب للتركيز والهدوء.
**تحليل أداء المنتخب المصري تحت قيادة حسام حسن**
منذ توليه تدريب المنتخب، واجه حسام حسن العديد من التحديات، بدءاً من نقص الخبرة في بعض خطوط الفريق، وصولاً إلى الضغوط الجماهيرية الهائلة. مع ذلك، يُلاحظ البعض تقدماً ملحوظاً في أداء الفريق، خصوصاً في بعض المباريات الحاسمة. ولكن يظل النقد مُوجهاً إلى بعض الجوانب، مثل الأداء الهجومي المُتذبذب أحياناً، والاعتماد الكبير على بعض اللاعبين.
**أسباب الهجوم المُستمر على حسام حسن**
لا يمكن إغفال الدور الإعلامي في تصعيد هذا الجدل. فبعض وسائل الإعلام، سواءً عن قصد أو غير قصد، تُسهم في تضخيم الهجوم على حسام حسن، مُستغلةً أي خطأ أو تعثر ليُقدم بشكل مُبالغ فيه. كما أن وجود مُنافسين أو مُدّعين آخرين للمنصب قد يُسهم في إطلاق حملات مُمنهجة لتشويه صورة المدرب الحالي.
**هل يستطيع حسام حسن قيادة المنتخب للتأهل لكأس العالم؟**
يظل هذا السؤال هو الأهم والأكثر إثارة للجدل. فالتأهل لكأس العالم ليس سهلاً، ويتطلب جهداً كبيراً وتعاوناً مُتكاملاً بين الجهاز الفني واللاعبين. وعلى الرغم من وجود بعض نقاط الضعف، إلا أن ثقة البعض بحسام حسن وبقدرته على قيادة المنتخب لتحقيق هذا الحلم لا تزال قائمة. فالتاريخ حافل بالمدربين الذين واجهوا انتقادات حادة في البداية، ثم حققوا نجاحات باهرة.
تعليقات